6 مارس، 2024 1:40 ص
Search
Close this search box.

من هي شيرين أبو عاقلة التي أصبحت حديث العالم؟

ذكرت شبكة الجزيرة الإعلامية، صباح اليوم الأربعاء، مقتل مراسلتها في الضفة الغربية شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، فيما أكدت  مصادر إسرائيلية أن المراسلة لقيت حتفها جراء إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين فلسطينيين.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أبو عاقلة توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين، ونقلت الجزيرة عن شهود عيان قولهم أن قناصًا استهدف شيرين برصاصة في الوجه، رغم أنها كانت ترتدي سترة وخوذة تحملان شعار الصحافة.

من هي شيرين أبو عاقلة؟

ولدت شيرين أبو عاقلة في يناير/ كانون الثاني عام 1971 في القدس، وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، وتحمل الجنسية الأمريكية.

درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، ثم اتجهت بعدها إلى الصحافة، حيث حصلت على بكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك الأردنية، وكان تخصصها في الصحافة المكتوبة.

عادت أبو عاقلة بعد تخرجها إلى الأراضي الفلسطينية، وعملت في عدة هيئات إعلامية من بينها إذاعة صوت فلسطين وقناة عمان الفضائية، ثم انتقلت في 1997 إلى العمل بقناة الجزيرة الفضائية بعد عام من انطلاقها، وقامت بتغطية الكثير من فصول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في الأراضي المحتلة على مدى ربع قرن.

وفي تصريحات سابقة لشبكة الجزيرة، قالت أبو عاقلة إن السلطات الإسرائيلية دائمًا ما كانت تتهمها بتصوير مناطق أمنية، موضحة أنها كانت تشعر باستمرار بأنها مستهدفة، وأنها في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المسلحين.

وشاركت شيرين أبو عاقلة في تغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة، كما أنها أول صحفية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان في عام 2005، حيث قابلت الأسرى الفلسطينيين الذين أصدرت محاكم إسرائيلية أحكامًا طويلة بالسجن في حقهم.

وروت أبو عاقلة أن من أكثر اللحظات التي أثرت فيها هي زيارة السجن والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين، بعضهم قضى قرابة الـ20 عامًا خلف القضبان.