18 أبريل، 2024 12:45 ص
Search
Close this search box.

الطفل ريان المغربي.. عملية الإنقاذ تدخل مرحلة حرجة

تتواصل عمليات الحفر لإنقاذ الطفل ريان المغربي البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في بئر بعمق 32 مترًا منذ يوم الثلاثاء الماضي، بمنطقة تمروت في إقليم شفشاون شمالي المغرب.

وقالت وسائل إعلام مغربية، إن أعمال الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان، وصلت إلى عمق أكثر من 30 مترا بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين، فيما أكد مراسل القناة الثانية المغربية، أن الوضع الصحي للطفل ريان غير واضح، حسب ما كشفه مجموعة من المسؤولينن، مشيرًا أن عمليات الإنقاذ متواصلة وتدخل مراحلها الأخيرة.

وأوضح عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، في تصريحات لصحف محلية، أن أشغال إنجاز حفرة موازية للبئر بلغت مع منتصف اليوم الجمعة 30 مترًا، موضحًا أن الأشغال تتقدم بشكل حثيث؛ لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.

وأكد أن الطفل ريان لم يتناول أي طعام عكس ما تم ترويجه داخل مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن: “أمل بقاء الطفل ريان على قيد الحياة يظل قائمًا”.

ولم يؤكد المصدر الرسمي ما إذا كان الطفل ريان يتنفس؛ لكنه أشار إلى أن فرقًا طبية ترافق وضعه الصحي، وأن هناك أملًا في أن يظل على قيد الحياة.

واعتبر أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية عمق 32 مترًا قبل الشروع في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.

وكشف المتحدث بأن العملية صعبة للغاية؛ بسبب تضاريس المنطقة والتربة الهشة التي تحول دون حدوث تقدم على مستوى الحفر، مشيرًا إلى اقتراب فرق الإنقاذ من مرحلة الحفر الأفقي، والتي أكد أنها من “أهم وأعقد المراحل”.

وتتواصل جهود إنقاذ الطفل ريان، منذ صباح الأربعاء، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، على تحقيق هذه المهمة.

وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى فور إخراجه من البئر.