ولا يزالا القلم بيدي…

لكنه عاجز عن البوح لظنه بأن الصراخ لا يحقق له مبتغاه. فما هو مبتغاه اذن؟ هذا السؤال سهل ممتنع, و كأنه يشبه تماما تعبيرات احمد مطر, او بالاحرى كأنه قصيدة عاجزة له! يوم التقيته قبل أعوام, وجدت نشاطا يكتفه العجز, وعنفوان تحبسه الحنجرة, وكلمات لا تجد طريقا لها وسط زحمة التقدم الفكري المزخرف سطحا. انه … اقرأ المزيد