وكأنه حدث من قبل
كنت بعمر لايتجاوز السادسة وأنا أراها صامدة وقد حبست دموعها ولم تظهرها وهي تجلس بكل صمت وكبرياء في ذلك الطريق ،ترقب مجيء والدي مجازا من جبهات القتال .. أَما وقد حان موعد نزوله حتى تهيأنا لاستقباله بكل شوق وفرح .. انتظرنا حتى صارت الشمس في كبد السماء فعادت وهي شامخة نلوذ تحت كتر عباءتها كأنها … اقرأ المزيد