4 نوفمبر، 2024 9:33 م
Search
Close this search box.

صدفة وفراق

كان لقائي بك صدفة، و الصدفة خير من ألف ميعاد، كما يقال. جلست على كرسي خشبي متهالك بحديقة عامة، فتحت” الطابليط”، وحدقت في صورتك. كنت باسمة.   أرجعتني الذكريات إليك، إلى جمالك الأفروديتي خصوصا وجهك المشتعل بياضا، المتناسق التقاطيع. وملامحك الطفولية، الصافية بدون ماكياج. وشفتيك الرفيعتين المضمومتين، ينفرجان عن أسنان ثلجية. وأنفك المستقيم.   أتأمل … اقرأ المزيد