العمامة والسيدية
في طفولتي , كانت المرحومة أمي تجرجرني بيدها وبين أذيال عباءتها السوداء المهترئه في زياراتها الموسمية الى العتبات المقدسة ودور الأئمة الصالحين .. شهراً تجرني الى عتبة الأماميين العسكريين في مدينة سامراء , والشهر الذي يليه الى صحن موسى الكاظم في مدينة الكاظمية .. وتختمها في الشهر الذي يليه الى شباك العباس أبو الفضل وضريح … اقرأ المزيد