ميدوزا
الآن…… والأفق سنديانة تلوح في بنفسجة الشفق من رغوة تلك الرعشة في أغصانها تنفرج عن وجهٍ ناتئ يمحو الألوان من يومي والخضرة عن أرضي – هل تتصورها؟ – ……… ؟ – يباب لمَ هذا الوجه الناتئ، يتّشحُ وقاحة يطلّ كأنه ” ميدوزا” بجبينٍ جنائزي يغور في كُوَّة من رماد لن ينفرج عن خيط من نور … اقرأ المزيد