5 نوفمبر، 2024 4:57 م
Search
Close this search box.

مصر والأزهر والسريان

يُعد تاريخ العرب والمسلمين مصدراً هاماً لتاريخ المسيحيين الذين عاشوا معهم، والسبب أن كُتَّاب العرب والمسلمين لم يكونوا سريان أو أقباط أو أرمن، بل طرفاً مستقلاً محايداً كتبوا أسماء القوم المعروفة بينهم، لذلك كتابتهم هي دليل واضح على أن السريان الشرقيين النساطرة الذين انتحل لهم الغرب حديثاً اسمي الكلدان والآشوريين، اسمهم في التاريخ هو آراميون … اقرأ المزيد

النعوت التاريخية للمصطلحات الكنسية، ج2

(اليعقوبية): ذكرنا في الجزء الأول أن الكنيسة في مجمع خلقيدونية سنة 451م، انقسمت بكراسيها الأربعة إلى قسمين، خلقيدونية أي التي اعترفت بقرارات المجمع، وهي روما والقسطنطينية، ولا خلقيدونية وهم السريان الأرثوذكس وبضمنهم الهند، والأقباط وبضمنهم أثيوبيا وأرتيريا حالياً، والأرمن، وقلنا أن السريان الأرثوذكس أطلقوا على السريان الذين قبلوا قرارات مجمع خلقيدونية اسم الروم الملكيين، أو … اقرأ المزيد