ماينرادلها روحه لقاضي
تحت خيمة مسميات وعناوين عديدة، يفترش ساستنا طاولات نقاشاتهم وجدالاتهم، فيتخذونها مقعدا ومتكأ يستعذبون الجلوس والاتكاء عليه كفقرة من جدول أعمالهم اليومي، فالاستجوابات والاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات والدعوات المتكررة خلال أكثر من عقد من السنوات العجاف، أضحت نهجا وسياسة وخطة عمل يومية، تنأى عن الجدوى والمردود والفائدة، فهي أقرب لقضاء فرض شكلي منها الى أداء واجب … اقرأ المزيد