ماتبقى من إنسان

في زمنٍ صار فيه الكرسي معيار قيمة والمَنصب عنوان فخر .. في بلدٍ، لم يعد فيه المنصب يُمنح استحقاقًا لطول خدمة، و ثقل خبرة، و علو عنوان وظيفي. بل يُمنح بالواسطة، ويُباع في سوق الولاء الحزبي، وعرابها “كانتونات” تسمى زيفا أحزابا. كانتونات تتقاسم الدولة كما تُقسم الغنائم، وتتسلط على رقاب الناس كما لو أن البلاد … اقرأ المزيد