سلمك الله أستاذي الغالي وأطال عمرك وأدام عزك وحفظك بحفظه ، وأشكرك على فيض كرمك ورقيك ونبلك وشهامتك ، وأشكرك على تضحياتك وشجاعتك التي غمرت بها ملاحم الجهاد في سبيل الله ، وسطرت بصفوها صفحات العزة والكرامة في تاريخنا العربي الحقيقي والمشرف والمجيد ، وأشكرك على فكرٍ أنرت به جُنَّةٍ أسدلت بحلكتها دروب الشموخ والريادة … اقرأ المزيد
” فقط في بلادي ” عندما يموت الخونة والعملاء وتجار الضمائر والأوطان والأديان والأعراض والدماء ، وأشباه أنصاف الرجال وعبيد السلطان والأموال والشهوات والأحقاد والرذائل ، والمتسلقين والمأجورين والمتحولين والسارقين والكاذبين والتافهين ، وإخوان الشياطين والمقنعين بأقنعة الفضيلة .. فقط في بلادي يطلقون عليهم شهداء ..!!
( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) .. للعبادة طرق شتى و عديدة والرب واحد لا إله إلا هو الحي القيوم ، فإن أطلقت أعين التأمل المبصرة ، وعزلت النفس عن غيها وخوفها ونفاقها وجهلها وضعفها وذلها وكذلك حقدها وفجورها وطغواها ، و أبعدتها عن سوق نخاستها والذي باعت … اقرأ المزيد
هو العمدة كما أعتاد أبناء قبيلته مناداته ومناجاته إستحقاقًا لتميزه عن أقرانه بحكمة الرأي وبلاغة القول وجرأة الحق ، والتي سخرهن من أجل خدمتهم وأبناء وطنه ليدرء بهن شبح الفرقة والتخاصم ويطفيء بصفوهن نيران الفتنة والطغيان ، والعمدة في اللغة هو مايعتمد عليه ، وعمدة الكلام ما لايجوز حذفه ، وكأن لسان حالهم يقول فيه … اقرأ المزيد
في شتاء الدجل وبقايا الأمل يلملم أمنياتنا لغد أجمل لك ، فقبروك ياوطني .. أبناؤك ..! ، وجلسوا في عزائك ..!! ، ينتحبون قدرًا لم يكن إلا من عند أنفسهم ..!!! ، بظلمة ليالي قلوبهم المؤبدة ، وصفير الكره في عقولهم المستأسدة ، وبريق الطمع في أنيابهم الغادرة ، وخرير دموع نفاق أعينهم الجاحدة ، … اقرأ المزيد
” وخزات ” إذا أردنا النجاح .. فلنحاول رؤية معالمنا بأعين الخصوم ، وأن نتلقف سهام ألسنتهم بآذان الحكمة ، ونروض جموح الغضب في الصدور ، لكي نحث عقولنا على مقاربة الصواب ، ولا نسلم زمام إراداتنا لأحد ولو كانوا أبنائنا ، لأن أخطائهم ستكون قاتلة وتهوي بنا في غياهب المجهول .
