مَقَامَةُ أَنَا وَ حِمَاري وَ سَرِقَةُ القَرْنِ
فِي يَوّْمِ شِّتَاءٍ البَرْدُ فِيْهِ يَقّْرِصُ الأَعّْضَاءْ. رَأَيتُ حِمَاري وَاقِفَاً بِجِنّْبِ صَخّْرَةٍ صَمَّاءْ. حَزيْنَاً كَئيْبَاً قَدّْ أَرّْهَقَهُ البُكَاءْ. قُلّْتُ: يَا حِمَارَنا العَزيْزِ مَا الخَطّْبُ وَ لِمَ ذَا العِوَاءْ ؟. قَالَ حِمَاري، بنَبّْرَةِ مُنكَسِرٍ فِي الهَيّْجَاءْ:- يَا سَيّدَنَا يَا (ابْنَ سُنّْبَهْ)، لَقَدّْ طَفَحَ الكَيّْلُ وَ اشّْتَدَّ البَلاءْ. قُلْتُ: ما الخَبَر؟… هلّْ مَاتَ أَحَدُ الزُعَمَاءْ ؟. هَلّْ … اقرأ المزيد