خسئتم وخسئ مثلكم الاعلى
صحيح ان السياسة لعبة المصالح ..لاتعترف بعواطف، ولاتملك قلبا، ولاتخضع لمشاعر.لكنها بالتأكيد محكومة بقواعد والتزامات وثوابت يؤدي الاخلال بها الى افراغ العمل السياسي من محتواه ويجعله سلوك عصابات مبتذلة :لاتلتزم بعهود، ولاتعترف بعقود، ولاتقر بمواثيق، لاتقيم وزنا للشرائع والاديان والقيم والاعراف والمثل والسنن والاخلاق،ولاتقف عند حدود. كان العرب في جاهليتهم- وبرغم ديانتهم الوثنية واتخاذهم الاصنام … اقرأ المزيد