نينوى : بين ما أراده الله مِنْ تَشريفٍ لها … وبين ما هي عليه اليوم
إيهٍ يا نينوى الحدباء : الجُرحُ غائِر وخِنجَرُ الغَدرِ مُوغِلٌ والغَصَّةُ كبيرةٌ والعَتَبُ أكبر ، إيهِ يا موصل إبنُ مَتَّى “عليه السلام” كيف حَالُكِ وقد تقاذفتك أمواج الفِتَن ولَمْ تَسْلَمِ مِنْ عَدوٍ حاقِدٍ حَاسد يتربص بِك الدَوائِر وبين طَامِعٍ أنشَبَ مخالبَ غَدْرِهِ في تلابيبُكِ وبَينَ مَنْ يُفتَرضُ أنهم أبناؤك لكنهم أساءوا لكِ وأوغلوا خِنْجَر الغَدْر … اقرأ المزيد