البصرة في زهو ايامها
حاضنة الحضارة ومهد اللغة والشعر والنحو , وارض السواد وباسقات النخيل ,أم الأنهار وخرير الجداول ,ثغر العراق وخاصرته الجنوبية وشريانه الاقتصادي ,بطيبة اهلها ووداعتهم ونقاء سريرتهم وحسن معشرهم ودماثة اخلاقهم . مرت عليها عاتيات الزمن بهمجيتها وشراستها وما خلفته من خواء ونكد وجحيم , فكانت نافذة الحروب وساحة لأوارها ومطحنة لحطامها. فما انحنت لعواصفها الملتهبة … اقرأ المزيد