14 أبريل، 2024 7:08 م
Search
Close this search box.

ربّاط السالفة

هناك معلومة ليست بجديدة إن ذكرتها، هي ان لغتنا العربية تزخر بكنوز مخبأة في صفحات التاريخ القديم والمعاصر، تضم فنون الأدب والشعر والنثر وسائر الفنون، وللأمثلة حضور في كل العصور التي مرت بها البلدان الناطقة بالعربية ولاسيما وادي الرافدين، فمنذ القدم كانت بغداد قبلة الثقافة على مر العصور، ولم يترك مثقفوها -وكذلك عامة الناس- جانبا … اقرأ المزيد

أنقذوا لغتنا العربية وعقيدتنا الإسلامية من الإهمال

(( هناك ثلاث محاور لتكوين شخصية الفرد وبناء عقيدته وأخلاقه في المجتمعات أولها الأسرة حيث تعتبر النواة الأولى في وضع أول حجرة في جدار شخصية الإنسان والبذرة التي تزُرع داخل الطفل أول حياته وهي أول الأبجديات للأخلاق والدين على يد والديه فإذا استقام الوالدين كانت البذرة ناضجة وصحيحة البيئة لزراعتها كبداية للطريق القويم كونها نقية … اقرأ المزيد

الكتاب مقروء من عنوانه

معلوم أن لأغلب الكلمات مرادفات، وللأخيرة هذه أصداء وأبعاد، تبلغ من المعنى والمقصود والمراد أحيانا، ما لا تبلغه الكلمة ذاتها، ولنا في لغتنا العربية سابقا ولاحقا خير تطبيق وشاهد. ولعلي أوفق باستشهادي مثلنا القائل؛ (الكتاب يبيّن من عنوانه) وقد سبقنا في هذا المعنى الشاعر العباس بن الأحنف حيث أنشد: كنت مثل الكتاب أخفاه طي فاستدلوا … اقرأ المزيد

ماتبقى للمواطن أضعف الإيمان

أذينان وبطينان، أربعة تجاويف لاتتجاوز بالحجم قبضة كف، غير أن لها سطوة على سائر أعضائنا، لذا فقد امتلكت الصدارة والعليّة على الجسد برمته، وقد اتخذت مسمى القلب تبعا لهذا. ومن المفردات المرادفة للقلب في لغتنا العربية؛ الجَنان، الروع، البال، الفؤاد، الصميم، المقتل، التامور، الجزانة، الخلد، الاصمع. وقد حبا خالقنا هذا العضو بمزايا انفرد بها عن … اقرأ المزيد