سعود الناصري… قلمه لم ينكسر، وصوته لم يُخرس حتى وهو يودع الحياة

في هذا الوطن الذي لا يُنصت إلّا لنبض الغياب، ويرى المبدعين أوضح ما يكون بعد رحيلهم، تتكرّر الحكاية ذاتها، وتُكتب بخط اليد المرتجفة ذاتها: لا تذكروا الأحياء إلا حين يغدو صمتهم قبرًا. وكأنما أرواحهم لا تستحق أن تُحتفى بها إلا إذا صارت خبرًا في شريط عاجل أو صفحة رثاء. رحل سعود الناصري، فاستيقظت الأقلام، وتدافعت … اقرأ المزيد