5 نوفمبر، 2024 6:34 ص
Search
Close this search box.

المعجزات في قصص الأنبياء 2/2

وهنا تبرز إشكالية زمنية المعجزة، لأنها إن كانت قد تحققت، فهي حجة على من شاهدها، أو من وصله خبر حدوثها بالتواتر الذي لا شك فيه، لاسيما من الأجيال القريبة من زمن حدوثها، بحيث يكون شهودها ما زالوا على قيد الحياة، أو الناقلون المباشرون حديثي عهد بها، بحيث يكون تعاهدهم على الكذب أو الوهم ممتنعا عادة، … اقرأ المزيد

المعجزات في قصص الأنبياء 1/2

تكاد تكون جميع الديانات الإبراهيمية مقترنة بعقيدة المعجز النبوي، أي تلك الظاهرة الخارقة للعادة التي يظهرها الله على يد نبيه، من أجل دعم دعواه بالنبوة، ودفع الناس للتصديق به، أو إلقاء الحجة عليهم. ومصطلح (المُعجِز) أو (المُعجِزة) هو اسم فاعل للفعل الرباعي المزيد (أعجز، يُعجِز، إعجازا)، من الثلاثي (عَجَز، يَعجَز، عَجزا)، يعني كما هو واضح … اقرأ المزيد

قصص الأنبياء في الكتب (المقدسة) 2/2

والتفاوت يمكن هو الآخر أن يفسر بأحد تفسيرين: 1. إذا كانت هذه الكتب والدعوات إلهية المصدر، ولكن يكون قد طرأ على السابق تغيير بشري من بعد النبي المعني، فيأتي الدين اللاحق بتصحيح ما طرأ على السابق، وهنا قد يُشكَل على أنه كيف يسمح الله سبحانه بتحريف وحيه، وهو القادر على حفظه وتوفير أسباب ذلك الحفظ، … اقرأ المزيد

قصص الأنبياء في الكتب (المقدسة) 1/2

قصص الأنبياء في الكتب المقدسة للديانات الإبراهيمية الثلاث الرئيسة فيها مشتركات كثيرة، كما وفيها تفاوت طفيف أحيانا، وحاد وجوهري أحيانا أخرى. وبما أن موضوع الأنبياء، من وجهة نظر العقل المجرد والمحايد دينيا، هو من المواضيع التي تقع في دائرة الممكن العقلي، مما ينفي كونها واجبا عقليا كما يصر معظم الدينيين، كما ينفي كونها من الممتنعات … اقرأ المزيد