أخـــــلاق حميــــدة-قصة قصيرة
وحيداً تحت عمود الكهرباء الثالث، في المرة الأولى أوقفوه ساعة تحت عمود في الشارع خلف بيتهم، عادوا ونادوه بشتيمة واقتادوه إلى شارع آخر ليوقفوه تحت عمود آخر، غابوا قرابة الساعة ونصف وعادوا، بالطقوس نفسها انتقل إلى هنا، الليل تجاوز منتصفه. لماذا تكلف البادية نفسها وتضيء الشوارع؟ لا مشاة ولا سيارات، ربما يأمرهم الجيش بذلك حتى … اقرأ المزيد