فُلْكُ السيّد والطوفان
أمّا وقد مرّت الذكرى السنويّة الثانية عشرة لرحيل السيّد فضل الله، كما سابقاتها، فتجلّت عاطفةُ المحبّين والمريدين الجياشة، والمحبّة الصّادقة تُجاه رجل غير عاديٍّ، عايشوه وخبروه عن قرب، نقلهم معه إلى عصر الفكر والتنوير، حيث كان صانعَ عصرِ النور. معه عاشوا الفقه الحركي، فقه الحياة، فهو المرجع العالِم بأهل زمانه، وشؤونهم وشجونهم، لم تفصله عنهم … اقرأ المزيد