6كانون الثاني شهيد يخاطب امه
وقفَت تبكي “إلى أين أنتَ براحلٍ يا بنيَّ؟”، ” لستُ براحلٍ يا أمي، بل الحياة آتيةٌ إليّ”… إستفاقت والدمع يترقرق في مقلتَيْها، وإذا بها تخاطب وسادة السرير وحقيبة الثياب، قلبها عليه من غوائل الدروب، لم يترك رسالةً كعادة المسافرين، لم يخطّ َ كلمةً، بطلٌ مضى وعاد في كفن … وحدَك اليوم6كانون الثاني تحتفلين رافعةً راية … اقرأ المزيد