ألوانها ذنوبٌ تتعثّرُ في غباركِ الليّن
خارطةُ أسفاري لوحة يرسمها غيابُكِ المكفهرُّ , ألوانها ذنوبٌ قلَّ مثيل فرشاةٍ خديجةٍ تلطّخُ الأفقَ , وزيتُ عنادكِ يحرقُ حتّى اصابعَ العودة , تتزاحمُ مناجلكِ الفتيةَ , تحتطبُ أناقةَ أرضي اليباب , تتكاثرُ مزهوّةً لا تشبعُ مِنْ حقولِ قمحِ افكاري , فـ تهرّبينها لمثواها الأخيرَ في علبةِ أغلاطكِ المتكررة , حاذقةٌ انتِ تُشتّتينَ ملامحي بـ … اقرأ المزيد