عن الهجوم الكيمياوي على حلبجة
كًلستان* “ايهٍ ايتها الحرية، كم رائعةٌ انتِ، ومرعبةٌ في الوقت نفسه” -آراغون- عندما توشِكُ الشمسُ على إخفاءِ وجهها خلفَ تلك التلةِ الرابضةِ هناك منذ الأزلْ، تبدأ الأقدام تسير بخطواتٍ ثقيلةٍ تعبةٍ باتجاه القاعات الصخرية الباردة، المرصوفة بإنتظامٍ وسط جدرانٍ مسيّجة باسلاكٍ شائكةٍ مشّددةٍ واضواءٍ كاشفة. يخنقُ نزلاء معسكر النازحين، هواءٌ ثقيلٌ جاف، تفوحُ منه روائح … اقرأ المزيد