عبد القادر البستاني أنفاس العراق الحمراء التي لم تُطفأ
في زمنٍ كانت الكلمة فيه تُقايض بالحياة، وكانت المبادئ تُختبر تحت سياط الجلادين، ولد عبد القادر إسماعيل البستاني في باب الشيخ، حياً قديماً يكتنز عبق التمرد، وبين أزقته خطا خطواته الأولى، قبل أن يبدأ رحلته الأشد خطورة: رحلة الانتماء إلى الإنسان، وقضية الوطن. كان أبوه خياطًا بسيطًا، ووكيلًا لبستان آل النقيب، ومن هنا جاء اللقب، … اقرأ المزيد