23 ديسمبر، 2024 6:29 ص

العقدة وصاحب الطامورة..

عندما تجتاحك القوة من الله لا يكابدك الوهن والألم… هي عبارة طالما رددها صاحب تلك العقدة التي قضيت اكثر من نصف عمري وأنا احاول فك طلاسمها دون نتيجة… كنا أربع أشخاص لم نعرف بعضنا من قبل.. شُدَ وثاقنا بحبل من مسد نراه لا يبرح مكانه بعد ان أخرج لنا نتؤات نمت على جلود كواحلنا تلك … اقرأ المزيد

الحكاؤون الجدد

يا لها من ثلة سوف تقوم بتحوير طرق المفردات الى قصص وروايات، مذ دق أسفين اللسان بين فكين على حساب لسان موت ساقت الاقدار الحكاؤون في قرطاس اصفر فنا يضم النوايا التي لا يمكن الجهر بها حتى لا تثير البلبلة او الجلبة، فالنزاع بين ألسنة الموت محتدم، فَرَاق لهم مثل أي مجموعة طبية او ثقافية … اقرأ المزيد

هجرة ألم…

لم تكفيه الغربة التي احاط بها نفسه، إكتظت جميع الفضاءات التي هام على وجهه بين ثقوبها ومساماتها الضيقة، أوعز الى أقدام أن تطأ كل الحدود حتى تتجاوزها عنوة، فالعالم الذي يعيش لا يحترم خطوط الطول والعرض أو مساحات دول، قِيَم سَمِع عنها بأن الدين قد وضعها كعهود ومواثيق يحترمها بنو البشر الذين صنعوا من أفلاك … اقرأ المزيد

الأموات لا يقصون الحكايا…

أوجز حياته بتلك العبارة التي قرأها مرة في مكان ما لم يتذكر أين؟ لكنها ظلت راسخة في ذهنه وعقله وفي اعتقاده انها أطرت كل ايامه فلم يجد وسيلة غير ان يكون محاط بكل حروفها بدقة، عشرون عاما دون خلاص الوحدة قضمت أظافره، اخذت تنال من لحم أصابعه لم يعد لظهره من يحكه له، لكنه يدرك … اقرأ المزيد

خورخي.. وإبراهيم الخليل عليه السلام

قراءات كثيرة سالت الاقلام على اوراق غير مسطرة تكتب سيرة الرحلة التأريخة لبابا الفاتيكان خورخي فرانسيس الذي حمل نفسه أمام امظار العالم من خلال الفضائيات حياته مشروع مواجهة مع الموت فالعراق بلد غير آمن او مستقر تعيث في مخازن عيشه الجرذان والفئران وطن لا تعلم لحظة الانفجار او القيام بردة فعل خليط يشاع انه متجانس … اقرأ المزيد

أحضن خيالي

لياليي طويلة كئيبة كما يقول المثل فاتني قطار العمر سحق بهوسه وصوت صافرته على أيام سكة زمني الذي اتخذته عربة تنقلني وأمنياتي، جموح احلام شاب، لم تسنح له الفرص أن يخوض تجربة الحب .. كانت للوطن نصيب سنين أنهكت أغلبنا والكثير فارقتهم الحياة باتوا شواهد وصور جامدة دموع أحبة تُذرف لتبرد حرقة الفؤاد من طول … اقرأ المزيد

حرز وشفاعة علي

يَجِدّان في السير، لحست الأرض بطن اقدامهما فصارت تشعر بهستيريا التحرشف، فالأرض التي يسيران عليها كانت من المرمر الذي لم يعتاداعليه، يعيشون الصحراء، التراب بالنسبة لهم هو محور الكون منه خلقا وعليه يسيران وتحته يدفنان… عباءته التي نفقت ضمت جانب واحد من كتفه، لثام غطى وجهه كما اعتاد له ان يلبسه.. يجر صبي بحبل قد … اقرأ المزيد

زينة وأحمد…

كعادتها وقبل أن تبدا هي وأخيها أحمد عرضهما وبرنامجهما الخاص يشربان قهوة الصباح التي يحبان، لا تدري زينة لِمَ خطر ببالها ذكريات طفولتها عندما اخذت رشفة من شفاه فنجان القهوة التي شعرت بلسعتها الساخنة ثم تطلعت الى يدها التي عليها آثار حرق منذ طفولتها فاستعادت تلك الذكريات كأنها خيط دخان تصاعد مع دخان فنجان قهوتها، … اقرأ المزيد

تفاحة آدم

الموج عاتي والسفينة خالية الصواري دُسُرها متآكلة تُبحر بربان كسيح الى الجزيرة المفقودة، كل من عليها يضمر شيئا فهم في عالم المباغتة وإن تشاركوا في مائدة واحدة فلا حرمة لملح وزاد، فعملهم يكثر فيه لواط الألسن حين يأتي الحق عاريا حتى بدون فتنة، والأغرب أنهم يبيعون غايات دون وسيلة فَهمِهم الذين ينشدون مع من يرافقهم … اقرأ المزيد

إمسكني عارية..

تثيرني أكثر حينما تمسك بي عارية، لا أدري!!؟ ينتابني شعور يجعلني أنتشي كما الملائكة التي كثيرا ما روادني سؤال عنها، هل الملائكة عارية؟ هههههههه وإلا كيف يحملون تلك الشفافية والهالة العظيمة من الترف والجمال الم يقل الله جوار ذوات أفنان، وخضر عبقري حسان، أظنك تحسبني مجنونة!؟ لا أبدا ولكني اشعر بأنوثة حواء عندما خلقها الله … اقرأ المزيد

إعتلى المنصة

كمن يسابق القَمل الذي يخرج من شعر رأسه ليصل الى ما شرعوا رواد حاويات القاذورات أن يصنعوا له منها منصة من بقاية قطع كرتون ومقوى وغيرها من تلك الأصناف التي ما ان يتم إستفراغها حتى يكون مصيرها حاويات الطرقات المليئة بالكثير من قصص وأحاديث من خلفها… كان التجمهر الذي حضر لا يعي ماهو سبب التجمع؟ … اقرأ المزيد

إلا ربع…

شيع إنه مهبول غير أن لديه من الذكاء والحكمة ما جعلت الناس تهابه وتخاف الإحتكاك به لإنهم بذلك سيفتحون باب نقد لاذع لا نهاية له، فقد جمع كل مسوغات وثيمات النقد حتى يصبها على آذان من لا يفقه سبب وجوده في الحياة، يعيش في قرية صغيرة نائية بعيدة عن ملوثات الحياة لكن بعض أهلها هم … اقرأ المزيد

نعم سأعترف….

نعم سأعترف أقسم بالنواميس إذا سحقت وديوثت، إقسم بالداعرات إذا تابت، إقسم بجميع المقدسات التي لا أعبد، إقسم بكل القوادين الذين باتوا دعاة دين، أقسم بمنابر الخطابة والدلس المنحوت عليها إني فعلت… لا أدري ماذا فعلت؟؟ لكني أقسم بأني سأوقع على كل ما ترغبون… لقد وصلت حالتي الى النزاع الأخير لم أعد أتحمل طمث وحيض … اقرأ المزيد

آيات.. عبد الله

في حداثة عمرها تحوفها عيون تراها تزهر وتينع تكبر هي تلك بداياتها عندما تفتح نافذة الأنوثة كفتاة رسمت بأناملها فارس أحلامها الذي لم تعطي وجهه معالم واضحة.. قد تكون جعلت فيه كل ما تتمناه كفارس تمتطي معه جواد رحلة الخلود فعكفت على الإتيان بأمنيات مقدرات إلهية بعدها تركت الأمر لإرادة السماء ان تقود لها بما … اقرأ المزيد

إذا المؤودة سؤلت..

لم أتخيل يوما أني سأكون مصلوبا كالمسيح مشيرا الى الإتجاهات الأربع، جسدي متشظ يجري بداخلي وهم تحمله الديدان بمسيرة منتظمة حيث اصابع أقدامي وهي تردد يا لك من ساذج!! لا بل مغفل.. تريد ان تصنع لك وطنا حرا أو كما تسمية ديمقراطيا، هاهو وهم الحقيقة نستله من جوفك نحمله نعشا دون مشيعين فكثرة الموتى لن … اقرأ المزيد

حبوب مهدئة

بعد دخوله… صفق الباب خلفه بقوة، إلا أن لهاثه وروعه غطيا على صوت إغلاقه، خاصة انه كان مواربا، لم يكن مغلقا، نظر إلى يديه المرتجفتين وهي ملطخة ببقع من الدم، وقد انتشرت عليه بسبب تساقط قطرات المطر عن رأسه ووجهه المبتلين من غزارته، همس في نفسه: يا إلهي!!! كيف حدث ذلك؟ وراح يسترجع الأحداث… حتى … اقرأ المزيد

زنزانتي والصرصر

فقد عقله بات يحاكي أطراف جسده تارة يلعنها ويسبها وتارة يواسها بقوله: ليس بيدي لقد فارقني التوازن يعد أن أطاحوا برأسي عن جسمي… زنزانتي التي لا ارى فيها سوى العتمة ولا أسمع سوى هسهسة أو عرير فما أن يبدأ حتى تدق أجراس رأسي بفقدان بندولها الذي يتخذ من صفائح صدغِ المشروخ صداعا لا ينفك يفتك … اقرأ المزيد

قصة قصيرة جدا حيزبون والدردبيس

كان للدردبيس حيزبون لا تنفك تقرض الشعر تهجو دردبيسها لمفارقته الفراش… يسمعها فيحمر حنقا لكن سرعان ما يقول حيزبونة شمطاء لا زرع فيك ولا ماء مالك بي وقد فارقتي ولم تعودي عيطموسة يبهج القلب مرآها… سكنت الخراب كالغربان تنعقين الشعر ليل نهار على ماض تولى… كنتِ فيها مهرة وكنت لك فحل لا يكل ولا يمل … اقرأ المزيد