في حضرة عامر عبدالله
في مطلع السبعينيات وعلى التخوت العتيقة لمقاهي قرية الهويدر في محافظة ديالى ، كان يدب همس حديث يومي بين جالسيه تلك المقاهي حول آمور البلد السياسية مقروناً بالتحليل والتنبؤات عن شراكة سياسية قادمة بين البعثيين والشيوعيين ، وطوي صفحة الماضي القريب المخضبة بالدم والعداء . كان أسم المرحوم عامر عبدالله هو الأكثر تردداً على مسامعي … اقرأ المزيد