15 نوفمبر، 2024 11:19 م
Search
Close this search box.

ضفافكِ الليلكيّة ربيعُ دائم

لملمَ أمطارهُ الغزيزة تطردُ غيماتهُ الرماديّة أرواحاً نقيّة ً جرّدتْ أغصانها قشعريرةُ تبعثُ الوحدة إحتملت هجوعَ الجليد في مخدعها الدافىء سنوات تحيكُ حولَ سريرِ اللقاء أحلاماً تتشرنقُ غيّبها الأنتظار بـ حرارةِ الأسوار يذيبُ الصمت جبالاً راسيات كان يكتنزها كاس الفاقةِ عاريةً تتجولُ مفتونة يكفيها ذاكَ البريق الناعس على صدرها المتورّد عطشاً يهدهدُ اراجيحَ الرحيق الخجول … اقرأ المزيد