18 ديسمبر، 2024 11:40 م

العراقيون …يَقضون صَيفهم بين صَفنات الشلب وطباخات الرطب

من المعروف بان مناخ العراق يكون صيفة حاراً جافاً ويكون لفترة طويلة وخاصة في المناطق الوسطى والجنوبية منها حيث يتركز معظم السكان في منطقة السهل الرسوبي وقد تصل فيه درجات الحرارة إلى نصف درجة الغليان وقد يتجاوزها كثيرا في شهري(تموز واب) ذروة الصيف حيث تصبح الأجواء فيها لاهبة وتكون الرياح باتجاهين رياح شمالية قاسية جداً … اقرأ المزيد

البصريون .. من طباخات الرطب .. إلى مشاعل النفط

الزائر للبصرة عبر الخط السريع وللوهلة الاولى تشخص امام ناظريه نيران مشاعل ابار النفط وهي تنير الدنيا بانتاجها ولكن ابناءها الذين يعيشون فوقها .. بيوتهم .. دورهم .. مصانعهم … كلها يلفها الظلام من كل جانب و صوب وهي محسودة على انها عاصمة العراق الاقتصادية لما تمتلكه من قدرات هائلة مكنتها من هذه التسمية ولكن … اقرأ المزيد

تظاهرات الغضب وطباخات الرطب

الرَطَب تلك الفاكهة الصيفية, التي ينتظرها العراقيون والبصريون على الخصوص, تمتزج هذا العام مع التظاهرات الشعبية, التي تُمثل الغضب الجماهيري, على كل أنواع الفساد, سياسيا كان ذلك او إدارياً أو مالي. عند إطلالة الصيف اللاهب, وحلول المصائب في بلد العجائب, عراقنا الموصوف بالفساد, على صفحات الإعلام بأغلب البلدان, بسبب الأعداء والحُسّاد, الذي أصاب فِكر الإصلاح … اقرأ المزيد