صفحة من دفتر الغيم
مُتّكئًا على عزلتي، مشيتُ في ظلال الغيم أتلمّسُ عزلةً أكثر طمأنينةً لنفسي، فالرّكام الّذي يُقبّبُ السّماء فوقي، ويدلهمُّ في أفق فسيح يجلّلهُ بسكون الغباش الّذي فرضه كثيف الغيم، يكسره البرق بين حينٍ وحين، وأنا أواصل التّوغُّلَ في براري السّكون، لا شيء يصحبني، لا ذئب يعوي ولا طير يغرّد، فقد استبقتُ الكائنات إلى أوكارها، والطّيور إلى … اقرأ المزيد