فانتازيا صابر وسي فورلنك التاسع عشر !
خرج في ذلك الصباح التموزي القائظ كعادته الى اللامكان سيرا على الأقدام من دون أن يمشط شعره،أو يغسل وجهه عجزا،ومن دون أن يتناول فطوره أو يكوي ملابسه كسبا للوقت وضغطا للنفقات. لم يكن المواطن صبري كسائر الناس بحاجة الى إغلاق باب غرفته المستأجرة فوق سطح عمارة آيلة للسقوط تتوسط زقاقا مكتظا فليس في غرفته ما … اقرأ المزيد