17 نوفمبر، 2024 3:32 م
Search
Close this search box.

من وحي شهريار وشهرزاد (58)

صداقة عراقية شهرزاد : لماذا لم تجد وسط هذه المشاعر الجياشة التي ختمنا بها حديثنا السابق مايعوضك عن الصديق الصدوق ، كما منحتك كل هذه الحكمة والقدرة على تجاوز محنة الشوق والوجد للأهل والأحباب ، ومن ثم لا تكون بحاجة الى ماسميته أنت بصديق الغربة ؟!. شهريار : عندما نغادر الوطن لأننا نعاني من غربة … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (56)

قاتل الصداقة شهرزاد : وصلنا في المرة السابقة الى قولك ان إختبارا صغيرا بإيداع سر مصطنع في صدر الصديق المفترض شريطة أن يكون له أثر أيجابي عليه في حال قرر الأفشاء به كفيل باختيار صديق صدوق في مراحل حياتنا الاولى ولا اخفيك سرا انني أجد في الأمر خديعة واضحة بحجة إكتساب ذلك الصديق !، ولو … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (54)

صديقي المخادع (1) شهرزاد : سالتك في المرة السابقة فقلت : ليس شرطا أن يكون إختلاف وجهات النظر ، وتغيّر التصورات ، وتباين الأهداف والأحلام سببا طبيعيا لانتهاء صداقات وثيقة إستمرت لعقد او عقدين من الزمن ، ألا ترى ذلك ؟ . شهريار : نعم الآن ستختلف الإجابة تماما، فلكل مقام مقال كما يقال ، … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (53)

قدسية الصداقة (2) وصلنا في حوارنا السابق الى إننا نخبئ حتى عمّن نحبهم بعض نقاط ضعفنا خشية أن نفقدهم ، لكننا نبوح بكل أسرارنا لمن نتخذه صديقا وكأننا نستودعها في بئر عميقة لا يُرى قرارها أبدا . وأنصح كل أب وأم أحتارا بشأن من شؤون أحد أولادهما ،او مدير متعجب من أمر موظف عزيز عليه … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (48)

لستَ وحدك شهرزاد : تحدثنا بالمرة السابقة عن إفشاء سر المراهقين لوالدين والثقة المتبادلة بينهما هل تعتقد ان ذلك كفيل بإنهاء تلك المشكلة ؟ لا تنسى إننا نتحدث عن إنسان مراهق قراراته إنفعالية ،ويجد صعوبة في الإلتزام بتعهداته !. شهريار : هو قادر على ذلك إن تجسدت أمامه صورة التكاتف والمحبة المتبادلة ، والتكاتف أعلى … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (46) كل الطرق تؤدي الى المحبة

شهرزاد : في حديثنا السابق أراك تحصر معنى الثقة بين الوالدين والأولاد بإنصات الصنف الأول من أجل الفهم ، وسعيهم لتقدير إدراكات الصنف الثاني ، ونزع قبعة الخبير ،والامتناع عن إسقاط سيرتهم الذاتية على تجارب الجيل الجديد . شهريار : بما ذكرته أنتِ ياشهرزاد تتحقق معالم الثقة ولا تنحصر فيه ، فكما إن الكثير من … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (44)

امنحوا أولادكم التفويض بالوكالة شهرزاد : فلنسلم بما وصلنا اليه في الحديث السابق وبأن ” الحتميتين الوراثية و النفسية تصنعان مزيدا من التطابق الخَلقي والأخلاقي لكنهما لا تكونان أبدا سببا في تطابق الأحلام والتجارب والطموح ، لكن ماالذي يمنع الوالدين من الوصول الى مايدور في أذهان أبنائهم وبناتهم ؟ ، وحينها سيكون سهلا ، على … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (42)

جنّة الرضا شهرزاد : تحدثنا في المرة السابقة عن (ذي القلب الكبير) ، ولو كنتُ مكانه مافعلتُ مثله ، لكني أجد الحال مختلفا لو أنعكس الموقف وصار الولد أو البنت في موقف المُلام ، وأذكر أنك قلت فيما سبق ، إن ” الرضا غاية لا تدرك عند عامة الناس أو الخواص ، إلا الوالدين فإن … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (40) السادية الحميدة

شهرزاد : الصورة المثالية للوالدين التي تحدثت عنها في المرة السابقة قد تتكسر على صخرة قساوة عانى منها الكثيرون ،فهم لم يجدوا من والديهم إلا تسلطا قد يصل حد السادية الباردة ، فيكبر أحدهم وهو مهزوز الشخصية عديم الأرادة ، قليل العطاء ، ساخطٌ على والديه ، فكيف له أن يقتنع بهذه المعاني والصفات ؟ … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (38)

شهرزاد : ألا ترى أن بعض الأباء والأمهات لا يحملون الصفات العظيمة التي تحدثتَ عنها في المرة السابقة ؟ ، وأنهم لا يفكرون إلا بنجاحهم هم حتى يقال إنهم أحسنوا في تربية أولادهم ، ولو كان ذلك على حساب أبنائهم ؟ . – لكل قاعدة شواذ كما يُقال، ولا يختلف اثنان على أن الأصل في … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (37)

تحرر من ماضيك بالمسامحة بقلم : عمار عبد الكريم البغدادي شهرزاد : تحدثنا في المرة السابقة عن (المرض الصديق) ، لكن ألا ترى أن هنالك صدمات تترك أثرا سلبيا مضاعفا ، وتجعلنا نصدق الكذبة التي طالما سمعناها في طفولتنا ؟.. كلمة مثل أحمق أو غبي ترن في آذاننا من جديد حينما نفشل في تجربة عمل … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (30) سحر البيان

شهرزاد : هل يكفي أن نرسم صورة طيبة للناس من حولنا ، ونطبع على وجوههم إبتسامة حالمة ؟ ، أم أن تلك الأحوال المبهجة بحاجة الى طاقة مستدامة لنصل بمن نحب الى مقاييس السعادة ؟ شهريار : هي الكلمة ياشهرزاد تدواي وتجرح ، تُحزن وتُفْرِح ، ترفعنا الى عنان السماء او تلقي بنا في وادٍ … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (29) حكاية ” النرجسي” الألمعي

شهرزاد : كأن عاشق الكرخ الذي قصصت علينا حكايته في المرة السابقة كان بحاجة الى صدمة ترفع الستارة بين أفكاره وذاته.. هكذا هو الحال اذاً .. صدمة أو استحضار شجاعة كفيل بمصارحة الذات وتغيير الأحوال وإنْ كنّا في سوق مكتظة بآلاف الناس ، لكنني أبحث عن حلقة ناقصة في هذه السلسلة ، تلك الصدمة والشجاعة … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد

من وحي شهريار وشهرزاد (28) العزلة ليست حلا شهرزاد : يخيّل اليّ ياشهريار أننا بحاجة الى كهف تحجبه مياه شلال ، أو معبد قديم لا أنس فيه ولا جان ، أو سفينة كبيرة في بحر لجي تقودها الأقدار ، أو صومعة لا يعرف طريقها إلا الله .. هنالك وفي أحد هذه الأماكن نستطيع أن نصارح … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (25) حكاية عامل النظافة (المليونير)

تعلمين ياشهرزاد أن الأطباء في عصرنا هذا فهموا قيمة الإبتسامة في شفاء العلل الجسدية والنفسية ، فهي كما يقول إبراهيم الفقي : (كالعدوى تنتقل من شخص الى آخر من غير أن تكلفنا أي شيء ،لدرجة أن الأطباء في أحدى المستشفيات الجامعية بولاية كاليفورنيا أخذوا في تطبيق العلاج على بعض المرضى مستخدمين تأثير الضحك في شفائهم … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (23)

الشمبانزي والسياسي كلاهما يبتسم قلنا في المرة السابقة إن المازوحي الذي يعمل موظف استعلامات بمستشفى نود زيارة مريض فيها يتلوى بين ابتسامتي الأنتصار والرضوخ وهو يقول : “موعد الزيارة انتهى ..إرجع غدا” . وقلنا ايضا ياشهرزاد إن تلك الابتسامة توقع المتلقيين بإحد ثلاثة فخاخ ، فإمّا أنْ نرضخ ونبتسم إبتسامة (المازوخيين) وننصرف ،وإمّا أن نبتسم … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (22) ابتسامة المجنون الفيلسوف

من وحي شهريار وشهرزاد (22) ابتسامة المجنون الفيلسوف لأنها اللغة التي يفهمها الجميع فهي قادرة بلا شك على إيصال المعاني المقصودة .. باختصار الإبتسامة لغة العالم بأسره. الدراسات الحديثة تتحدث عن 50 نوعا من الإبتسامة وتفاصيلها كثيرة ، لكن اللافت في الأمر أنها جميعا تتلخص بالتعبير عمّا يراودنا من مشاعر يفهمها الجميع ـ وعلى رأسها … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (21) الإبتسامة التي أنقذت “أكسوبري” من الموت

هل تعلمين ياشهرزاد أننا حينما نبتسم بصدق تنشرح لنا الصدور بلا إستئذان ، فالإبتسامة مفاتيح سحرية لا يستعصي عليها قلب متقلب او قاسٍ ، إنها كاجنحة نورانية تظلل الأرواح في لحظات صفاء نادرة “. – كأنك تعتقد أن للابتسامة إكسيرا سحريا يسير بين مسامات القلوب القاسية ويداعب نبضها كما يفعل مع الطيبين ؟ . شهريار … اقرأ المزيد