عندما يشبع الحُكام فمن سيسمع صراخ الجائعين
عندما تسير في مدينتي وفي أطراف المدينة، سترى بيوت بنائها من طين وبعضها من الصفيح، هُناك رجل وأمرأة يفترشون أمام باب بيتهم المتهالك والآيل للسقوط، يمسكون (مهفة) تقليدية كان أجدادنا يستخدموها قبل خمسين عام وآكثر، لتقيهم من حرارة الصيف، يسكنون بيوت غير مسجلة في سجلات الدولة لكونها تجاوز، مشاهد مألوفة في كل شوارع مدينتي بين … اقرأ المزيد