سـائق القـطار
منذ نعومة أظفاره وعيناه معلقتان بأفق السكك الحديدية، عشق صوت الصفير المدوي ورائحة الفحم المتصاعدة من قلب الآلة الجبارة. لم يكن مجرد سائق قطار، بل كان فارساً يجوب المدن والقرى، يحمل في قلبه حكايات المسافرين وأحلامهم. كانت نظراته تلتهم وجوه المسافرين وكأنها صفحات كتب مفتوحة، يقرأ فيها قصصاً لم تُروَ بعد وحكايات تختبئ بين خطوط … اقرأ المزيد