آلهة التكتك.. ترسل ريحا صرصرة؟!
إنه أنزل في ليلة ظلماء، تزاحم في سماءها الغيم، وتنادى على سفحها المطر، تقشعر لوقعها الأبدان وتشرئب لوقعتها الأزر، غياهب السفح حيث الدغل، وشمائل الونى بالاسل، يومئذ ينادي المنادي إلا لعنة التكتك قد حلت. فتح له الباب، وتناثر الرجال على أطرافها وتقدم بكل هدوء، حتى عتبة تلك السيارة الفارهة، فجلس خلف المقود، ينتظر لحظة الانطلاق، … اقرأ المزيد