17 نوفمبر، 2024 2:04 م
Search
Close this search box.

ذات الأوتاد

كم عانت تقلبات الحياة! وكم لسعتها حرارة شمسها! من كان يسكن تحتها ويستظل بظلالها كبر من غير أن يتلمس معاناتها، وكم حاولت العواصف والأتربة أن تضعف أوتادها إلا أنها قاومت، كي لا تتعرى وتحرق الشمس من كانت تحتضنهم، حتى ألفوا هذه النعم، وبطروا بها، ولم يعيروها اهتمامًا أو يتفقدوا وجودها، حتى ضعفت أوتادها، وكأن الهرم … اقرأ المزيد