أمنُ الكيان.. خرابُنا

لا شيء أخطر على الاستقرار من أن تُصادر إرادة شعوبٍ بأكملها لصالح كيانٍ واحد، وأن تُعاد هندسة خارطة المنطقة وفق منطق “أمن الكيان” لا “عدالة القضايا”. لسنا هنا أمام تحالفات دولٍ ولا مصالح اقتصادية، بل أمام رهن شعوبٍ تُمنع من تنمية ذاتها لأن كياناً صغيراً يزعم أن وجوده مهددٌ بكل ما حوله، فيُجَيشُ العالم لردع … اقرأ المزيد