22 ديسمبر، 2024 10:55 م

حقيقة موقف القرآن من المرأة 41/41

نصوص استنكار نسبة الإناث إلى الله وأختم هذا البحث بذكر النصوص القرآنية التي تشير إلى أن الله يستنكف أن تنسب إليه الإناث، أو هكذا توحي هذه النصوص، تعالى الله عن ذلك، فلنتأملها سوية: «أَفَأَصفاكُم رَبُّكُم بِالبَنينَ وَاتَّخَذَ مِنَ المَلائِكَةِ إِناثًا، إِنَّكُم لَتَقولونَ قَولًا عَظيمًا.» (17 الإسراء 40) «فَاستَفتِهِم أَلِرَبِّكَ البَناتُ وَلَهُمُ البَنونَ، أَم خَلَقنَا المَلائِكَةَ … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 40/41

نصوص تخصيص الرجال بنعيم الجنة والحور العين «وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (*) ذَواتا أَفنانٍ، (*)، فيهِما عَينانِ تَجريانِ، (*)، فيهِما مِن كُلِّ فاكِهَةٍ زَوجانِ، (*)، مُتَّكِئينَ على فُرُشٍ بَطائِنُها مِن إِستَبرَقٍ وَجَنَى الجنَّتَينِ دانٍ، (*)، فيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرفِ لَم يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبلَهُم وَلا جانٌّ، (*)، كَأَنَّهُنَّ الياقوتُ وَالمَرجانُ، (*)، وَمِن دونِهِما جَنَّتانِ (*) مُدهامَّتانِ، … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 38/41

«… يَوَدُّ المُجرِمُ لَو يَفتَدي مِن عَذابِ يَومِئِذٍ بِبَنيهِ، وَصاحِبَتِهِ وَأَخيهِ، وَفَصيلَتِهِ التي تُؤويهِ، وَمَن فِي الأَرضِ جَميعًا ثُمَّ يُنجيهِ.» (70 المعارج 11 – 14) كما ينبغي أن يقال (تَوَدُّ المُجرِمَةُ لَو تَفتَدي مِن عَذابِ يَومِئِذٍ بِبَنيها، وَصاحِبَها وَأُختِها، وَفَصيلَتِهَا التي تُؤويها، وَمَن فِي الأَرضِ جَميعًا ثُمَّ يُنجيها). إذا قيل إن العربية عندما تتكلم عن … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 37/41

الرجال هم المعنيون بمصطلح «الناس» وما يشبهه «مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيهِ، فَمِنهُم مَّن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَّن يَّنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا.» (33 الأحزاب.» 23) ولماذا لم يُكمَل النص بقول: (وَمِنَ المُؤمِناتِ نِساءٌ صَدَقنَ ما عاهَدنَ اللهَ عَلَيهِ، فَمِنهُنَّ مَّن قَضَت نَحبَها وَمِنهُنَّ مَّن تَنتَظِرُ وَما بَدَّلنَ تَبديلًا)، أو (مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 35/41

الرجال هم المعنيون بمصطلح «الناس» وما يشبهه ليس تقولا أو افتراءً، أعاذني الله، ولا سوء فهم أو عدم معرفة بعربية القرآن، بل وجدت أن الكثير من نصوص القرآن عندما تتحدث عن مجموعة من الأشخاص، سواء بعنوان «الناس» أو «القوم» أو «الذين آمنوا»، فيما هو الجمع، أو «المرء»، أو «النفس»، أو «الإنسان» فيما هو الإفراد، وجدت … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 34/41

الحالة الوحيدة التي خاطب الله القرآني النساء خطابا مباشرا بالضمير الثاني المؤنث جمعا، هي الآيات الثلاثون حتى الرابعة والثلاثين من سورة الأحزاب، والتي تسبقها في آيتين سابقتين مخاطبة غير مباشرة عبر النبي، بعبارة «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزواجِكَ»، ثم تليها مخاطبة مباشرة في الآيات الأربع التاليات بعبارة «يا نِساءَ النَّبِيِّ» تتكرر مرتين في الآية 30 … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 33/41

«يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحصُوا العِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم، لا تُخرِجوهُنَّ مِن بُيوتِهِنَّ وَلا يَخرُجنَ إِلّا أَن يَأتينَ بِفاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ، وَتِلكَ حُدودُ اللهِ، وَمَن يَّتَعَدَّ حُدودَ اللهِ فَقَد ظَلَمَ نَفسَهُ، لا تَدري لَعَلَّ اللهَ يُحدِثُ بَعدَ ذالِكَ أَمرًا. فَإِذا بَلَغنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمسِكوهُنَّ بِمَعروفٍ أَو فارِقوهُنَّ بِمَعروفٍ، وَّأَشهِدوا ذَوَي عَدلٍ مِّنكُم، وَأَقيمُوا … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 32/41

«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ مِن أَزواجِكُم وَأَولادِكُم عَدُوًّا لَّكُم فَاحذَروهُم، وَإِن تَعفوا وَتَصفَحوا وَتَغفِروا فَإِنَّ اللهَ غَفورٌ رَّحيمٌ.» (64 التغابن) كان يمكن أن نقرأ أيضا: (يا أَيَتُّهَا اللّاتي آمَنَّ إِنَّ مِن بُعولَتِكُنَّ وَأَولادِكُنَّ عَدُوًّا لَكُنَّ فَاحذَرنَهُم، وَإِن تَعفونَ وَتَصفَحنَ وَتَغفِرنَ فَإِنَّ اللهَ غَفورٌ رَّحيمٌ). ولست بصدد مناقشة وجوب المعاداة بسبب العقيدة، كما ورد عن … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 30/41

«وَاللاَّتي يَأتينَ الفاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُم فَاستَشهِدوا عَلَيهِنَّ أَربَعةً مِّنكُم، فَإِن شَهِدوا فَأَمسِكوهُنَّ فِي البُيوتِ حَتّى يَتَوَفّاهُنَّ المَوتُ أَو يَجعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبيلاً، وَاللَّذانِ يَأتيانِها مِنكُم فَآذوهُما، فَإِن تابا وَأَصلحا فَأَعرِضوا عَنهُما؛ إِنَّ اللهَ كانَ تَوّابًا رَّحيمًا.» (4 النساء 15 – 16) الله حسب التصوير القرآني لا يخاطب المرأة بضمير المخاطب، بل بالضمير الثالث عبر الرجل، … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 29/41

وهذه أمثلة أخرى على مخاطبة النساء من خلال الرجال، مما يؤكد تبعيتهن وعدم كونهن شخصيات مستقلة. «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا … وَإِن كُنتُم مَّرضى أَو على سَفَرٍ أَو جاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الغائِطِ أَو لامَستُمُ النِّساءَ، فَلَم تَجِدوا ماءً، فَتَيَمَّموا صَعيدًا طَيِّبًا فَامسَحوا بِوُجوهِكُم وَأَيديكُم، إِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا غَفورًا.» (4 النساء 43) دعونا نتوقف … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 28/41

«لا جُناحَ عَلَيكُم إِن طَلَّقتُمُ النِّساءَ ما لَم تَمَسّوهُنُّ أَو تَفرِضوا لَهُنَّ فَريضَةً، وَّمَتِّعوهُنَّ على الموسِعِ قَدَرُهُ وَعلى المُقتِرِ قَدرُهُ مَتاعًا بِالمَعروفِ حَقًّا على المُحسِنينَ.» (2 البقرة 236) «وَإِن طَلَّقتُموهُنَّ مِن قَبلِ أَن تَمَسّوهُنَّ وَقَد فَرَضتُم لَهُنَّ فَريضَةً فَنِصفُ ما فَرَضتُم إِلّا أَن يَعفونَ أَو يَعفُوَ الَّذي بيدِهِ عُقدَةُ النِّكاحِ، وَأَن تَعفوا أَقرَبُ لِلتَّقوى، وَلا … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 27/41

«وَيَسأَلونَكَ عَنِ المَحيضِ قُل هُوَ أَذًى فاعتَزِلُوا النِّساءَ فِي المَحيضِ وَلاَ تَقرَبوهُنَّ حَتّى يَطهُرنَ، فَإِذا تَطَهَّرنَ فَأتوهُنَّ مِن حَيثُ أَمَرَكُمُ اللهُ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ.» (2 البقرة 222) وهنا أيضا لا تخاطَب النساء خطابا مباشرا في أن يتجنبن الممارسة الجنسية مع أزواجهن أثناء الحيض، أو ألّا يدعن أزواجهن يقربونهن جنسيا، إلا ما استثني … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 26/41

«أُحِلَّ لَكُم لَيلَةَ الصّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسَائِكُم؛ هُنَّ لِباسٌ لَّكُم وَأَنتُم لِباسٌ لَّهُنَّ، عَلِمَ اللهُ أَنَّكُم كُنتُم تَختانونَ أَنفُسَكُم فَتابَ عَلَيكُم وَعَفا عَنكُم فَالآنَ باشِروهُنَّ.» (2 البقرة 187) بينما تتطلب المساواة أن يكون النص كالآتي: (أُحِلَّ لِلرِّجالِ مِنكُم لَيلَةَ الصّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسَائِهِم [أو أَزواجِهِم]، وَلِلنِّساءِ الرَّفَثُ إِلى أَزواجِهِنَّ، هُنَّ لِباسٌ لَّهُم وَهُم لِباسٌ لَّهُنَّ، … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 24/41

ومن أجل توخي الموضوعية والإنصاف أقول، لا يبعد أن يكون فهمي هو الصحيح يوم كنت داعية إسلاميا، وأمارس تقديم المحاضرات الدينية، التي لم تخلُ من ثمة تفسير للقرآن، بطريقة التفسير الاستيحائي، الذي وجدت أحد كبار المفسرين [محمد حسين فضل الله] يعتمده في تفسير (من وحي القرآن)، ألا هو إن خطاب «خَلَقَ لَكُم مِّن أَنفُسِكُم» موجه … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 21/41

نصوص تفضيل المرأة على الرجل توخيا للموضوعية والحيادية، حاولت أن أجد نصوصا تفضل المرأة على الرجل، كما ذكرت النصوص التي تفضل الرجل على المرأة، فوجدت نصَّين في ذكر الوالدَين، يجري التأكيد فيه على الجهد الاستثنائي الذي تبذله الأم في الحمل والإنجاب والرضاع، مما لا يبذله الأب. ارتأيت إدراجهما، ولو إن هذين النصين لا يعبران عن … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 20/41

«للهِ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يَخلُقُ ما يَشاءُ، يَهَبُ لِمَن يَّشاءُ إِناثًا وَّيَهَبُ لِمَن يَّشاءُ الذُّكورَ.» (42 الشورى 49) لا أريد أن أعلق على هذا النص، بل أكتفي بطرح سؤال عن فلسفة إيراد الذكور معرَّفين بلام التعريف (الذكور)، بينما ذُكِرَت الإناث بصيغة التنكير (إناثا). قد يقول قائل إن هذا النص قدم الإناث على الذكور، بل قد … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 13/41

«يوصيكُمُ اللهُ في أَولادِكُم لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ، فَإِن كُنَّ نِساءً فَوقَ اثنَتَينِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ، وَإِن كانَت واحِدَةً فَلَها النِّصفُ وَلأَبَوَيهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِّنهُمَا السُّدُسُ مِمّا تَرَكَ إِن كانَ لَهُ وَلَدٌ، فَإِن لَّم يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ، فَإِن كانَ لَهُ إِخوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعدِ وَصيةٍ يّوصي بِها أَو دَينٍ. … اقرأ المزيد

حقيقة موقف القرآن من المرأة 7/41

«وَما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسولُهُ أَمرًا أَن يَّكونَ لَهُمُ الخيَرَةُ مِن أَمرِهِم، وَمَن يَّعصِ اللهَ وَرَسولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلالًا مُّبينًا.» (33 الأحزاب 36) كذلك المساواة نجدها هنا في عدم جواز أن يختار كل من المؤمن والمؤمنة لنفسيهما ما يرجّحانِه، إذا ما كان في ذلك حكم مخالف لإرادتهما ورغبتهما وترجيحيهما من الله … اقرأ المزيد