زهرة في حقل أشواك
يَسْرُدُ لي صاحبي ونحن نجلسُ على إحدى طاولات المقهى، عن الحزن الشديد الذي ألم به أثناء حضوره حفل عقد قران أحد معارفه، وقد تجاوز الستين عاماً، على زهرة لم تتجاوز ربيعها العاشر. وصفها بحمامة بيضاء تذبحُ على مذبح الموروث الاجتماعي، ويسر يد العريس أمام ضيق حال أهل العروس. دموعها، خجلها، خوفها، يأسها، وهي جالسة كالزهرة … اقرأ المزيد