23 ديسمبر، 2024 11:58 ص

طفولة في حضرة الله

تَلِمُّ طفولةً سوداء فوقَ سريرِ غربتِها وشالاتٍ من الحزنِ تعتقُ فيه مِحنتَها فيا صَمتا يفَزِزُ صَمتَ دَمعتها ويا صَوتا يُؤرق نومَ لُعبتِها فلا ضَوءٌ يبللها ولا تَغريدَ أصحابٍ يُعابثها تبيحُ لنفسِها عُذرا وعذرا يُزني غَصّتها فيجهِضها زِحامُ العَزلِ شوكا فوق شَرشفِها فيكسرُ روحَها البلورِ أشلاءً واوجاعا من القهرِ تبعثرُها ليبني من براءتها زنازينا لهودَجِها رذاذا … اقرأ المزيد