قمر مدينتي حزِين
قَمَرُ مَدِينَتِي حَزِينٌ وَناصِرَةُ البِشارَةِ لَمْ تَعُدْ كَمَا عَرَفَنَاها وَكَمَا أحَبَبْنَاها لَمْ تَعُدْ عاصَمَة الْثَقَافةِ وَعِنْوَان الْمَحَبّةِ اُبْصِرُ فِي عَيْنيهَا الْقَهْرَ وأوْجَاعَ الْنَاسِ شَوَارِعُهَا نَازِفَةٌ وأسوَاقُهَا فَارِغَةٌ مَشْلُولَة الْحَرَكَةِ لَا تضِجّ بِالحيَاةِ أتُوقُ لِلأيَامِ الْغابِرَةِ فِي الْنَاصِرَة لِسوقِها الْقَدِيمِ الْعَرِيقِ لِرائِحَةِ الْقَهْوَةِ الْمُهَيَّلَةِ وَلِأَصْوَاتِ الْبَاعَةِ الْمُنْبَعِثَة مِنْهَا أشْتَاقُ كَثِيرًا لِعَيّنِ الْعَذْرَاءِ لِبْيّتِ الْصَدَاقَةِ وَلِلمَكْتَبَةِ الْشَعْبِيَّةِ … اقرأ المزيد