بغداد تختنق.. من سيغيثها؟
وهبنا الله بنعمة الذاكره، فعندما انتقلنا الى العاصمة بغداد عام ١٩٥٤ كانت بغداد تُبْهر من حيث تنظيم شوارعها ( الرشيد، السعدون، شارع الامام الاعظم، الاعظميه و شارع المقبرة الملكيه) وكانت شوارع بغداد تغسل مساء كل يوم! كانت الاشارات الضوئيه ونظام المرور يغطي شوارع العاصمه وكانت مكاتب سيارات الاجره (التكسي) وهي من نوع شفروليت ( في … اقرأ المزيد