علي الوردي وحديث المتصوّفة
في منتصف الثمانينيات، من القرن المنصرم، حضرنا، نحن مجموعة من الشباب لحفلة زفاف في أحدى مُدن بغداد العريقة. كان الحفل غريبًا من نوعه، أو هكذا تخيلناه يومها. الغرابة ما فيه إنّا شاهدنا مجموعة من الرجال لأحياء الحفل وهم يقرعون الدفوف وينشدون اناشيد فيها مدح للنبي وللأولياء وللصالحين، وعددهم يربو على سبعة أشخاص، إنْ لم تخني … اقرأ المزيد