جنادب وقرود
حول المقارْ , كم تجمّعتْ .. بمثل حجيجها البشر , سُحبا بكت بها عيونُ الجياع وأمتلأ الأفق , بالأمطار. ولا أحد , بكى على لوعة الجفون وهي تستعر بالنار لا من المحدّقين , تحت أعلام القلاع المثبتّة بالمسامير والأصفاد , ولا من الواقفين تحت شرفات الحصونْ . فغدت جفونها , سودا في محاجرها .. وأبيضت … اقرأ المزيد