جلسة على دكة في مقهى السياسة
لم يكن( البروليتاري) ابو فهد غير بعيد عن حديثي مع ( الثيوقراطي) ابو جابر، وانا احاول فض اشتباكه الحواري مع القومي( ابو ناصر) والثوري ( ابو جيفارا)، بينما كان الليبرالي ( ابو سندس) يقلب صفحات جريدة على مهل وتعابير وجهه تقول ؛ لاشيء جديد. الوجوه التي يممت شطر المقهى لم تجد سبيلا لها سوى دكة … اقرأ المزيد