أيّها السومريُّ المنكوب بـ فجرها الوحيد
كفيفاً يقوووووووووودكَ هذا الليل بـ صحبةِ مواسم القحطِ وحيداً أنيسكَ الشكوى أيّها المتوّجُ غربةً وصراخاً ترتّلهُ المدن المسبيّة على هوامشِ التواريخ .. أيُّ العواصم سـ تفتحُ أبوابها تُرخي على جرحكَ النازفَ غيمة ماطرة تشاطركَ الفجيعةَ وتشلُّ أيامكَ الهاربة بـ مخيطِ المراد .. طريداً تلاحقكَ نكباتُ آلهة الزيّف ومجاهيلُ الطغاةِ خيولا تزحفُ غازيةً ولا نبيّ منتظر … اقرأ المزيد