23 ديسمبر، 2024 6:41 ص

تمتمات لوطني الجريح

جراحك كبيرة وعميقة، لا تسمع فيه إلأ صرخات ، وعويل ونحيب ، من تحت تراب قبور الشباب والشابات ،امتدت السكاكين تتوالى لرقبتك ، تنهش بعدها اجزاء بدنك المقدس ، ودمائك الغالية تهدر بغزارة ،جرحك غائر ،مازالت تنزف ، نزفك دائم ،الارواح رخيصة على اعتابك ، واقعك مظلم، و ماضيك منسي، أين دفء حناياك ، بعد … اقرأ المزيد