بين الفشل والفشل الذريع
لا أظنه من باب التشاؤم والقنوط لو ذهبت بالقول أن المشهد الفعلي والمعاش اليوم في العراق الديمقراطي الفدرالي التعددي ذي السيادة التامة، مشهد معتم سوداوي لايكاد يتبين فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود، بل أظنني أصفه وصفا حقيقيا بلا رتوش إن قلت أن الخيوط كلها سود، وأكثر عتمة مما كانت عليه قبل عام 2003. بعد … اقرأ المزيد