بيان المرجعية

أواصل تناول ما تبقى من بيان المرجعية في الجمعة الماضية: «فإنه لا غنى عن هؤلاء الأعزة في تفادي الفوضى والإخلال بالنظام العام، وقد لاحظ الجميع ما حلّ ببعض المناطق لما لم تستطع القوات الأمنية القيام بما يتوقع منها في هذا الصدد، إلى أن هبّ رجال العشائر الكرام فقاموا بدور مشهود في حماية السلم الأهلي ومنع … اقرأ المزيد

بالرغم من أني كنت منذ 2003 وحتى يومنا هذا أرفض تدخل المؤسسة الدينية في الشأن السياسي، لكني ضد من يكيل الشتائم للمرجعية، كما إني ضد من يضفي عليها القداسة المبالغ بها، إما إيمانا منه بهذه القداسة، وإما نفاقا ومتاجرة بالمرجعية، كما يفعل معظم السياسيين. وأقول هنا لعل المرجعية قد أسست نفسها للفصل بين الدين والسياسة … اقرأ المزيد

حتى عندما كنت إسلاميا، وإن كنت آنذاك أعتبر نفسي ديمقراطيا-إسلاميا، قبل وبعد 2003 كنت ضد إقحام المؤسسة الدينية، سواء ممثلة بالمرجعية العليا، أو بأي من الفقهاء، في الشأن السياسي، مما جعل حسين الشهرستاني عضو لجنة تزكية المرشحين لقائمة الائتلاف العراقي الموحد رقم 169 للجمعية الوطنية مطلع عام 2005 يصر على شطب اسمي من بين المرشحين، … اقرأ المزيد

كما توقعنا لم يتمخض بيان المرجعية حتى عن فأر، بل كان هروب من المسؤولية، وتبرير لفشلها وفشل رؤيتها وقراراتها، وإلقاء اللوم على الناس وخصوصا جماعة تاج تاج على الراس، وكان البيان دعما للفاسدين وضمانا لبقائهم وتسلطهم مجدد،كما سيتضح من خلال وقفات نذكر منها ما يلي: الوقفة الأولى: المرجعية تتحمل بالدرجة الرئيسة مسؤولية كل ما جرى … اقرأ المزيد