18 ديسمبر، 2024 8:36 م

بدون مؤاخذة-لنرفع عَلَمنا الفلسطينيّ عاليا

بداية نتمنّى على أمن سلطتنا الفلسطينيّة أن لا يستعمل القوّة ضدّ أيّ مواطن فلسطينيّ، وأن يحترم الحرّيّات العامّة ويحميها، ومن يخالف القانون يمكن تقديمه للقضاء؛ ليحاكمه بنزاهة وعدل -حسب القنون- الذي لا يفرّق بين مواطن وآخر مهما كانت مكانته. أمّا بالنّسبة للعَلَم الفلسطينيّ، فهو عَلَم الوطن الذي هو وطن الفلسطينيّين جميعهم بغضّ النّظر عن انتماءاتهم … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-اليسار العربي والأمّة

يتساءل كثيرون عن ضعف وتراجع قوى اليسار العربيّ، وتعقد ندوات وتجري “دراسات وأبحاث” حول هذا الموضوع، في محاولة منهم للخروج من المأزق التّاريخيّ الذي يعيشونه، ويتطرّقون إلى أسباب ذلك، ويحمّلّون الشّعوب والوضع الدّولي وهوان النّظام العربيّ الرّسمي مسؤوليّة ذلك، بينما من ينتمون إلى اليسار أو يزعمون الإنتماء إليه لم يعترف أيّ منهم بأنّ اليسار نفسه-سواء … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-الجوائز وتكريم المبدعين

لم تقتصر صفحات التّواصل الاجتماعي على نشر ما هبّ ودبّ من تفاهات، مع الاحترام لمن ينشرون منشورات ذات قيمة، بل تعدّت ذلك إلى ما هو أبعد وأخطر، فهناك من ابتدعوا نياشين وكؤوس ودروع التّكريم، ووصل الأمر ببعضهم أن يمنح”شهادات دكتوراة فخريّة”! والأدهى والأمرّ أن يجدوا من يتقبّل هكذا أمور ويصدّقها، فينشرها على صفحته مفاخرا بها! … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-إيران ولعبة الأمم

من يتابع تطوّر الأحداث في منطقتنا لا يحتاج إلى كثير من الذّكاء؛ ليقف على أسباب النّزاع المتواصل، والذي يرثه جيل عن جيل، وإذا كانت المنطقة العربيّة تشكّل في مرحلة تاريخيّة نقطة ارتكاز التّجارة العالميّة، التي تربط شرق الكرة بغربها، فإنّ البترول في عصرنا هذا كونه مصدر الطّاقة التي تدير عجلة الاقتصاد العالميّ، أعاد المنطقة العربيّة … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-زيارة عبدالله بن زايد لسوريا

معروف أنّ العلاقات بين الدّول تقوم على المصالح، لكن بعض الدّول لا تطبّق هذه القاعدة، ومنها دول عربيّة تبني علاقاتها مع شقيقاتها العربيّة ومع غيرها لحفظ مصالح دول أجنبيّة ترعى الأنظمة الحاكمة. وقد يسجّل التّاريخ أنّ الأغلبيّة العظمى من الأنظمة العربيّة وباسم ما يسمّى الجامعة العربيّة قد قطعت علاقاتها مع سوريا، بناء عل تعليمات أمريكيّة … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة جورج قرداحي وطاقيّة جحا

تقول حكاية شعبيّة أن والدة جحا سألته عن الأسباب التي خزقت طاقيّته فأجابها: لأنّه يقول الحقّ. فقالت له: قل الحقّ ولا تخش أحدا وأنا سأحميك من الآخرين! فعاد يسألها: هل أنت متأكّدة ممّا تقولين؟ فأجابته بالإيجاب، عندها سألها: كيف حملتِ وأبى متوفّى منذ خمس سنوات؟ فانهالت على رأسه ضربا بحذائها حتّى أدمته ومزّقت طاقيّته. وبما … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-أسود رام الله والأصنام

ما أحببت الخوض في قضيّة من “استأسد” على منحوتات الأسود في منارة مدينة رام الله وقام بتحطيمها قبل أيّام، بغضّ النّظر عن الأسباب الكامنة خلف ذلك، فسواء كان الفاعل مدمن مخدّرات وكحول، وهذا ما أكّده الناطق بلسان الشّرطة الفلسطينيّة، أو كان تكفيريّا كما كتب “أسود صفحات التّواصل الاجتماعيّ”. لكن ما دفعني للكتابة بهذا الخصوص هو … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة التنسيق الأمني مثار تساؤلات

لم يعد خافيا على أحد أنّ اسرائيل معنيّة بالتّوسع والاحتلال، والهيمنة على منطقة الشّرق الأوسط برمّتها، وهذا ما أقيمت اسرائيل من أجله، فهي تمثّل قاعدة عسكريّة للدّول الإمبرياليّة في المنطقة، لترعى وتؤمّن مصالح هذه الدّول وفي مقدّمتها أمريكا، ولهذا السبب فإنّ القانون الدولي ولوائح حقوق الإنسان، واتّفاقات جنيف الرّابعة بخصوص الأراضي التي تقع تحت الاحتلال … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-الكنس والصّراع الديني

تخصيص الحكومة الإسرائيليّة عشرات ملايين الشّواقل لبناء “الكُنُس” في المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة في الضّفة الغربيّة وجوهرتها القدس، ليست لوجه الله! بل لتكريس ما يسمّى”الحقّ الدّيني في أرض الميعاد”! وهذا ليس جديدا على مخطّطات التّوسّع الصّهيوني، فالحركة الصّهيونيّة منذ بداياتها، وفي مؤتمرها الأوّل عام 1899 في بازل في سويسرا، تستّرت خلف غيبيّات دينيّة، … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة- بينيت لم يخرج عن سياسة نتنياهو

من يتابع سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لن يجد أيّ اختلاف بينها بخصوص الأراضي العربيّة المحتلة، بغضّ النّظر عن الحزب أو التّحالفات الحزبيّة التي تشكّل الحكومة، فكلّهم ينفّذون المشروع الصّهيونيّ التّوسّعيّ الذي تتجاوز مخطّطاته حدود فلسطين التّاريخيّة التي يعتبرونها “أرض اسرائيل” التي وعدهم بها الرّبّ! وما الفوارق بين هذه الأحزاب الصّهيونيّة، إلا في التّصريحات التي تأتي … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-تطبيق صفقة القرن عربيا

لا مبالغة في التّحليل إذا قلنا بأنّ الحركة الصهيونيّة ومنذ بداياتها وحتّى قبل إقامة دولة اسرائيل في 15 مايو 1948، وضعت نصب عينيها أنّ الصراع على فلسطين صراع وجود لا صراع حدود، وبالتّالي فقد أدارت الصّراع بناء على هذا الفهم الذي هو عقيدة صهيونيّة، وقد استغلّت ضياع الأمّة العربيّة كحكومات وكشعوب، فكانت تقبل ومن باب … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة- تمدين الرّيف

لا أعرف القواعد والمعايير التي اعتمدتها وزارة الحكم المحلي قبل سنوات لتحويل المجالس المحليّة والقرويّة إلى بلديّات، أي تحويل القرى إلى مدن! تماما مثلما لا أعرف الأهداف المتوخّاة من ذلك، اللهمّ إلا إذا صحّت أقوال البعض من أنّ للبلديّات مخصّصات مالية أكثر من تلك المخصّصة للمجالس المحلّيّة”القرويّة”، وهناك أسئلة تدور حول هذه التّحوّلات منها على … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-زمن العطعطة الأمريكية

العَطْعَطَةُ لغة كما جاءت في لسان العرب: “تَتابُع الأَصوات واختلافُها فِي الْحَرْبِ”، والعطعطة ليست حكرا على أمّة أو دولة بعينها، بغضّ النّظر عن قوّة الدّول وحضارة شعوبها، فالولايات المتّحدة الأمريكيّة كونها الدّولة الأقوى عسكريّا واقتصاديّا في العالم، والتّي فرضت نفسها كشرطيّ يكتم أنفاس العالم، خصوصا بعد انهيار الاتّحاد السوفييتي ومجموعة الدّول الإشتراكية في بداية تسعينات … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة زمن العطعطة

العَطْعَطَةُ لغة كما جاءت في لسان العرب: “تَتابُع الأَصوات واختلافُها فِي الْحَرْبِ” وفي بلادنا فلسطين التي تكالبت عليها قوى البغي والعدوان عبر أجيال متعاقبة طعطعة لا حدود لها، وتتداخل معها “عطعطات” محلية وإقليمة وعالمية. ومع أنّ لكل “عطعطة” أهداف تختلف عن الأخرى، إلا أنّها تتداخل مع بعضها البعض لتلحق الضّرر بقضيتنا العادلة وبحقوق شعبنا الطبيعيّة. … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-رسبنا ونجح أبناؤنا

أبارك من قلبي وعقلي لبناتنا وأبنائنا الذين اجتازوا امتحان الثّانويّة العامّة-التّوجيهي- بنجاح، وأتمنّى حظّا أوفر ونجاحا لاحقا لمن لم يحالفهم الحظّ بالنّجاح. ورغم البطالة القاتلة التي يعيشها مئات آلاف الخريجين الجامعيّين في وطننا الذّبيح، بسبب الاحتلال وموبقاته، إلا أنّني أتمنّى أن تواصل بناتنا وأبناؤنا تعليمهم الجامعيّ ما استطاعوا ذلك. وبعيدا عن التّنظير فإنّ الجهل هو … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-دفاعا عن القانون وليس عن د. بسيسو

لم أصدّق ما نُشر على صفحات التّواصل الاجتماعيّ بإقالة الوزير د. إيهاب بسيسو من منصبه كأمين عام للمكتبة الوطنيّة الفلسطينيّة، على خلفيّة مقالة كتبها عن قتل المرحوم نزار بنات أثناء اعتقاله. فصفحات التّواصل الاجتماعي تعجّ بما هبّ ودبّ من أخبار ملفّقة، ومدسوسة تروّج ثقافة الهزيمة، وتطعن بنضالات وحقوق شعبنا الفلسطينيّ العربيّ. وأنا هنا لا أدافع … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-بين حانا ومانا ضاعت قضيتنا وحقوقنا

بعد التّأكيد إلى ما لا نهاية على إدانة جريمة قتل المرحوم نزار بنات، وضرورة محاكمة من نفّذوها وأمروا بها بشفافيّة عالية. والتّأكيد أيضا على حرّيّة الرّأي والتّعبير، مع التّأكيد أيضا على ضرورة التمييز بين حرّيّة الرّأي وبين الشّتائم والإساءات الشّخصيّة، والتّخوين والتّكفير، فالثّانية ليست حرّيّة رأي بل هي جنحة يجب محاكمة من يرتكبها أيضا. وإذا … اقرأ المزيد

بدون مؤاخذة-في زمن الهزائم

ما جرى ويجري في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة في الأسبوع الأخير يعيدنا إلى نظريّة معروفة في علم الاجتماع وهي “أنّ الضّحيّة تحبّ جلد ذاتها” وفي مرحلة ما قد تقدّس جلادها. ونحن بني يعرب ورثة ثقافة “الصحراء الوحشيّة” كما وصفها ابن خلدون في مقدمته الشّهيرة التي كتبها قبل ثمانية قرون، لم نخرج في القرن الحادي والعشرين عن … اقرأ المزيد