23 ديسمبر، 2024 12:29 ص

النص الأدبي والمعالجة السينمائية بين الرواية والفيلم

ما زالت العلاقة بين الرواية والسينما، والمعالجة السينمائية للنص الأدبي موضوعةً أثيرة تتناولها الصحافة الثقافية والفنية العربية .. على الرغم مما ألّف بشأنها من كتبٍ وبحوثٍ ومقالات. أهمية الموضوعة وحسّاسّتها تنبعان من أنّها تبحث في شؤون و شجون العلاقة بين سيدة الأنواع الأدبية الرواية، وسيدة الفنون السمعية والصرية السينما. متعة المقارنة الرواية، ذلك النص المقروء، … اقرأ المزيد

قراءة في مختاراته الشعرية أديب كمال الدين : ملك الحروف

ليس أدلّ على الولوج إلى العالم الشعري، للعراقي المغترب أديب كمال الدين، من شجرة حروفياته السامقة. مُدخلات التركيب الدلالي والتشكيل الفني في تجربته كشاعر سبعيني، منذ مجموعته الشعرية الثالثة” جيم” 1989، تأسّست على الحرف والنقطة، أصغر أنوية لغتنا العربية الجميلة. واتّخذ منهما جسوراً دلاليةً وجمالية، للتعبير عما يعتمل في ضمير الشاعر من مساءلاتٍ وجوديةٍ وهمومٍ … اقرأ المزيد

قديمهُ وحديثهُ .. كيف تفاعل الأدب مع التغيّرات المناخية؟

من البديهي القول إن الأعمال الأدبية التي تتنبأ بما سيؤول إليه العالم مستقبلاً، تنتمي إلى أدب الخيال العلمي، وهنا يمكن القول إن كل السياسات المسؤولة عن معالجة القضية العالمية الأولى راهناً، ألا وهي آثار التغير المناخي، يجب أن تكون لها عينٌ مبصرةٌ بما يكتبه الأدباء والروائيون والقصاصون خاصة في هذا المجال، على وفق ما قال … اقرأ المزيد

ثلاثية المكان والهوية والذاكرة

مقتربات في قراءة “خزامى” للروائي سنان أنطون يمكن القول أن المقتبسات التي يضعها الكتّاب في مطالع كتبهم، تمنحنا قبساً ما يضيء هواجسنا كقرّاء في أن ندرك ولو بشكلٍ يسير، ما يرمي إليه الكتّاب من مضامين في متون كتبهم. هذا ما أدركناه من مقتبسات مطلع رواية “خزامى” للروائي العراقي المغترب سنان أنطون، وهي من ضمن ما … اقرأ المزيد

حين يكون صمت المبدع استراحةَ محارب أو قطيعة نهائية

لايزال الجدل مستمراً في الصحافة الثقافية العربية بشأن صمت الكتاب والمبدعين عن الكتابة، قد يكون صمتاً مؤقتاً أو دائمياً، حيث يجري ذكرُ أنّ غالبية الكتاب والمبدعين يمرون بحالة الصمت، بعضهم سمّوا تلك الحالة ب” متلازمة الورقة البيضاء” أو”سدة الكتابة”، فضلاً عن مسمّيات الجفاف أو النضوب أو التوقّف أو الانطفاء، أو الاعتزالٍ والقطيعة النهائية. أو ربّما … اقرأ المزيد